هل تريدُ الوصولَ الى هدفِكَ بحماسٍ ورغبةٍ ؟ هل تودُّ الحِفاظَ على نشاطِكَ وأنتَ تسيرُ نحوَ تحقيقِ أحلامِكَ ؟
إنَّ تناقُصَ الطاقةِ الإيجابيةِ لدى الإنسانِ الكادحِ أمرٌ مُتوقَّعُ في أيِّ مجالٍ يعملُ فيهِ،
والفتورُ أحياناً قد ينالُ من عزيمةِ الطَّمُوحِ .
إليكَ : ثمانيَ معلوماتٍ ستُساعِدُكَ على استعادةِ الحماسِ بداخلِكَ
1: تذوّقْ بعضَ ثمارِ أهدافِكَ
إجتهدْ أن تتذوقَ بعضاً مِن ثمراتِ أهدافِكَ فإنَّ هذا يجعلُكَ تشتاقُ لتصِلَ الى هدفِكَ الكبيرِ. ، وقد قِيلَ " الشوقُ بعدَ الذوقِ ،"
2- إصغِ للناجحينَ
إنَّ الاعتبارَ بتجاربِ الناجحينَ ومعرفةَ قِصصهِم وكيفَ تغلَّبوا على العقباتِ وبلغوا قمةَ النجاحِ سيُعطيكَ دافعاً كبيراً وعَزماً ثابتاً في المُضيِّ قُدُماً
3- إندمجْ معَ الفريقِ المُثابرِ
يتجددُ نشاطُنا و نشعرُ بالحماسِ حينما نعملُ معَ فريقٍ من الاصدقاءِ المتحمسونَ ، فالاندماجُ النفسيُّ في الجماعةِ يعززُ من ثقتِنا بأنفسِنا و يجعلُنا في طاقةٍ إيجابيةٍ ونشاطٍ متصاعدينِ
4- صديقُكَ مرآتُكَ
إتخذْ أخاً في اللهِ وزميلاً ناصحاً وطيّباً ؛ ليُساعِدَكَ في تشخيصِ ما يُزيدُ من حماسِكَ ويُشجِّعَكَ على التركيزِ على هدفِكَ وتجاوزِ العَقباتِ المثبِّطةِ
5- كُنْ حَذراً من أهلِ الشكوى
البعضُ ونتيجةَ شعورهِم بالإحباطِ يُكثرونَ مِن الشكوى والتذمُّرِ وهذا يؤثِّرُ على درجةِ الحَماسِ ،فالحذرُ مِن الإصغاءِ إليهم .
6- حلِّقْ نحوَ مُستقبَلِكَ
التفكيرُ المُتكرِّرُ بِحلمِكَ والتحليقُ بطائرِ الخيالِ نحوَ المستقبلِ لترى نفسَكَ تعتلي قمةَ النجاحِ لهُ تأثيرٌ كبيرٌ في شَحذِ همّتِكَ و الأملِ ببلوغِ الهدفِ .
7- إفتحْ قلبَكَ لكلماتِ مُدربي التنميةِ و الخطباءِ
للكلمةِ سِحرٌ عجيبٌ تأثيرهُ ، كيفَ لو صَدَرتْ من أطباءِ النفسِ والخبراءِ في مجالِ التنميةِ ؟ فسنشعُرُ بدعمٍ من روحٍ مُتفائلةٍ تُلهمُنا الحماسَ ، وتدفعُ بنا نحوَ العملِ بجدٍّ.
8- إستمدْ حماسكَ من الخالقِ سبحانهُ
كُنْ حَسنَ اليقينِ بفضلِ اللهِ ورحمتهِ ، وادعوهُ سبحانهُ واثقاً بأنْ يُبلغَكَ أمنياتَكَ واعلمْ أنَّ : الدعاءَ مفاتيحُ النجاحِ ومقاليدُ الفلاحِ
كما يقولُ الإمامُ عليٌّ (عليهِ السلامُ)